الصباح إلى الليل على الشيوخ ، كتب لي جزءا عن شيوخه ، وحدثني به.
مولده لخمس بقين من جمادى الآخرة سنة أربع وتسعين وأربعمائة.
وتوفي في ثالث عشر ذي قعدة سنة أربع وستين وخمسمائة بطريق الحجاز بين مغيثة والواقصة عند المسجد المعروف بمسجد سعد ، ودفن هناك. سمع منه الأئمة والحفاظ ـ رحمهالله.
من أهل دمشق. سمع أبا يعلى حمزة بن علي بن الحبوبي الثعلبي وحمزة بن أسد بن القلانسي وأبا محمد عبد الرحمن بن أبي الحسن الداراني في آخرين ، وكان صحيح السماع. قدم بغداد وحدّث بها ؛ وكان عسرا في الرواية.
مولده في رجب سنة ثمان وأربعين وخمسمائة.
وتوفي بدمشق في ثاني رجب سنة خمس وثلاثين وستمائة.
من أهل نيسابور ، من أولاد المحدثين. سمع أباه وجده وجد أبيه وأبا القاسم زاهر ابن طاهر الشحامي وأبا محمد عبد الجبار بن محمد الخواري في آخرين. وقدم بغداد وحدّث بها. وكان شيخا نبيلا ثقة صدوقا ، حسن الأخلاق متوددا.
مولده في رمضان سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة.
وتوفي في ليلة السبت لسبع خلون من شعبان سنة ثمان وستمائة. وحدّث بالكثير.
كان أديبا فاضلا صادقا ، حسن الطريقة صدوقا. سمع أباه وأبا عبد الله هبة الله بن أحمد الموصلي وأبا القاسم علي بن أحمد بن بيان في آخرين ، وسمع المقامات للحريري
__________________
(١) انظر : شذرات الذهب ٥ / ١٧٤.
(٢) انظر : مرآة الزمان ٨ / ٧٥٨. وشذرات الذهب ٥ / ٣٤.
(٣) انظر : العبر ٤ / ٢٢٦. وبغية الوعاة ٣٩٩. ومعجم الأدباء ١٩ / ١٩٦.