ضعيف (١) ـ عن سليمان التّيمي ، عن أبي عثمان النّهدي ، عن أبي هريرة. وزاد : فنظر إلى منظر لم ينظر إلى شيء قطّ أوجع منه لقلبه.
أخبرنا محمد بن محمد بن صاعد القاضي ، أنبأ الحسن بن أحمد الزّاهد ببيت المقدس سنة تسع وعشرين وستمائة ، ثنا أحمد بن محمد السّلفي ، أنبأ أبو بكر أحمد بن علي ، أنبأ الحسن بن أحمد بن إبراهيم ، أنبأ عبد الله ابن جعفر الفارسيّ ، ثنا يعقوب الفسوي ، ثنا عبد الله بن عثمان ، أنا عيسى ابن عبيد الكندي ، حدّثني ربيع بن أنس ، حدّثني أبو العالية ، عن أبيّ بن كعب أنّه أصيب من الأنصار يوم أحد أربعة وستّون ، وأصيب من المهاجرين ستّة ، منهم [٤١ أ] حمزة. فمثّلوا بقتلاهم. فقالت الأنصار : لئن أصبنا منهم يوما من الدهر لنربينّ (٢) عليهم (٣).
فلما كان يوم فتح مكة نادى رجل لا يعرف : لا قريش بعد اليوم ، مرّتين ، فأنزل الله على نبيّه صلىاللهعليهوسلم : (وَإِنْ عاقَبْتُمْ فَعاقِبُوا بِمِثْلِ ما عُوقِبْتُمْ بِهِ) الآية. فقال النّبيّ صلىاللهعليهوسلم : كفّوا عن القوم.
وقال يونس بن بكير ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه قال : جاءت صفيّة يوم أحد ومعها ثوبان لحمزة ، فلما رآها رسول الله صلىاللهعليهوسلم كره أن ترى حمزة على حاله ، فبعث إليها الزّبير يحبسها وأخذ الثوبين. وكان إلى جنب حمزة قتيل
__________________
(١) هو صالح بن بشير المرّي القاصّ ، من أهل البصرة. انظر عنه : التاريخ الكبير ٢ / ٢٧٣ ، التاريخ لابن معين ٢ / ٢٦٢ ، المجروحين لابن حبّان ١ / ٣٧١ ، الضعفاء للعقيليّ ٢ / ١٩٩ رقم ٧٢٣ ، الكامل لابن عديّ ٤ / ١٣٧٨ ، الضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ ١٠٦ رقم ٢٨٧ ، المغني في الضعفاء ١ / ٣٠٢ رقم ٢٨١٧ ، ميزان الاعتدال ٢ / ٢٨٩ رقم ٣٧٧٢ ، أحوال الرجال للجوزجانيّ ١٢٠ رقم ١٩٧ الضعفاء الصغير للنسائي ١٦٥.
(٢) لنربينّ : لنضاعفنّ عليهم في التمثيل من الإرباء ، وهو التضعيف.
(٣) رواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين ٢ / ٣٥٩ من طريق إسحاق بن الفضل بن موسى عن عيسى بن عبيد. وبقية رجال السند.