فرضة (١) الشّعب يقول : السلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدّار. وكان يفعله أبو بكر ثم عمر بعده ثم عثمان.
وذكر نحو هذا الحديث الواقدي في مغازيه بلند سند (٢).
وقال أبو حسّان الزّيادي : ومات في شوّال يوم جمعة عمرو بن مالك الأنصاريّ أحد بني النّجّار ، فخرج رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى أحد فصلّى عليه في موضع الجبّان (٣). وكان أوّل من فعل به ذلك.
__________________
(١) في ع : فرصة بالصاد. وفرضة الشعب مشرعته. أو الطريق الشارع إليه. وهي رواية ابن الملا. ورواية الواقدي «تفوه الشعب» بمعنى دخل في أوله.
(٢) الواقدي : المغازي (١ / ٣١٢).
(٣) الجبّان : المقبرة.