النّجاشيّ ، رضياللهعنه ، صاحب الحبشة. وأصحمة بالعربيّ : عطيّة. وكان قد آمن بالله ورسوله. قال النّبيّ صلىاللهعليهوسلم : «قد مات أخ لكم بالحبشة». فخرج بهم إلى المصلّى ، وصفّهم ، وصلّى عليه (١).
قال ابن إسحاق : حدّثني يزيد بن رومان ، عن عروة ، عن عائشة ، قالت : لمّا مات النجاشيّ كان يتحدّث أنه لا يزال يرى على قبره نور.
«ويكتب هنا الخبر الّذي في السيرة قبل (٢) إسلام عمر» (٣).
__________________
(١) في الأصل : «وصفّهم صلىاللهعليهوسلم». والتصحيح من (ع) و (ح). والحديث أخرجه مسلم في الجنائز (٦٦ / ٩٥١) باب في التكبير على الجنازة ، من طريق أيوب ، عن أبي الزبير ، عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إنّ أخا لكم قد مات. فقوموا فصلّوا عليه» ، قال : فقمنا فصفّنا صفّين. وانظر (٦٧ / ٩٥١).
(٢) في الأصل : «وقبل» ، والمثبت من نسختي : (ع) و (ح).
(٣) في هامش (ح) : كذا بخط الذهبي رحمهالله تعالى». والصحيح أنّ الخبر عن النجاشي يأتي بعد الحديث عن إسلام عمر ، لا قبله. انظر الجزء الخاص بالسيرة النبويّة من تحقيقنا.