وفيها : مات أبو عامر الراهب ، الّذي كان عند هرقل عظيم الروم (١)
وفيها : ماتت بوران بنت كسرى ملكة الفرس ، وملّكوا بعدها أختها آزرمن (٢). قاله أبو عبيدة (٣).
وفي أواخر ذي القعدة : ولد محمد بن أبي بكر الصدّيق ، [١٢٩ أ] ولدته أسماء بنت عميس ، بذي الحليفة ، وهي مع النبيّ صلىاللهعليهوسلم (٤).
قال جابر بن عبد الله : خرجنا مع النبيّ صلىاللهعليهوسلم حتى أتينا ذا الحليفة ، فولدت أسماء بنت عميس محمد بن أبي بكر ، فأرسلت إليه : كيف أصنع؟
فقال : «اغتسلي واستثفري بثوب وأحرمي» (٥).
وفيها : ولد محمد بن عمرو بن حزم ، بنجران وأبوه [بها] (٦).
__________________
(١) تاريخ الطبري ٣ / ١٤٠.
(٢) في تاريخ الطبري ٢ / ٢٢٩ و ٣ / ٤٤٧ «آزرميدخت». وقال الطبري إن ملك بوران دام سنة وأربعة أشهر ، أما أختها فملّكت ستة أشهر (٢ / ٢٣٢ و ٢٣٣).
(٣) تاريخ خليفة ٩٤ وفيه «أزرما».
(٤) انظر : المسند للشافعي ٢ / ٤ ، وصحيح مسلم (١٢١٨) في الحج. باب حجّة النّبيّ صلىاللهعليهوسلم ، وسير أعلام النبلاء للمؤلف ٣ / ٤٨٢ ، والطبقات الكبرى لابن سعد ٨ / ٢٨٣.
(٥) أخرجه مسلم في حديث طويل ، في كتاب الحج (١٢١٨) باب حجّة النبيّ صلىاللهعليهوسلم. والنسائي في كتاب الطهارة (١ / ١٥٤) باب ما تفعل النفساء عند الإحرام. وفي كتاب الحيض (١ / ١٨٢) باب المرأة يكون لها أيام معلومة تحيضها كل شهر ، وفي كتاب الغسل (١ / ٢٠٨) باب اغتسال النفساء عند الإحرام ، وفي كتاب الحج (٥ / ١٢٦) باب الغسل للإهلال. وابن ماجة في المناسك (٣٠٧٤) باب حجّة رسول الله صلىاللهعليهوسلم. والدارميّ في المناسك (٣٤).
(٦) سقطت من الأصل ، وأثبتناها من : (ع) و (ح). وانظر تاريخ الطبري ٣ / ١٣٠.