وأضفت أحيانا بعض العبارات على الأصل ، نقلا عن مصادر أخرى ، مثل «المغازي» لعروة ، أو «المغازي» للواقدي ، أو «سيرة ابن هشام» ، أو «تاريخ الطبري» ، أو «السيرة النبوية» لابن كثير ، وغيره ، ووضعت الإضافة بين حاصرتين [] ، أما الآيات القرآنية فهي بين هلالين كبيرين = ، وقمت بضبط وتحريك الكثير من أسماء الأعلام ، ومن المفردات التي يستشكل في قراءتها ، مع شرح معاني الألفاظ التي يغمض فهمهما ، في الحواشي.
وقد قمت بصناعة فهارس متنوعة للقسمين تيسر للباحثين سهولة العودة إلى الكثير من المعلومات التي ينشدها ، فصنعت فهارس للآيات القرآنية الكريمة ، والأحاديث النبوية الشريفة ، والأشعار والأراجيز ، والأعوام والأيام ، والأمم والقبائل والطوائف ، والمصطلحات والألفاظ اللغوية ، والأماكن والبلدان ، وأعلام الرجال والنساء. وبعد هذه المقدمة سوف أضع ثبا بالمصادر التي رجعت إليها واعتمدتها في التحقيق.
راجيا من الله أن يتقبل عملي هذا ، وأن يعصمني من الكبر والزهو ، وله الحمد أولا وآخرا.
عمر عبد السلام تدمري
طرابلس الشام ٢٢ من رجب الفرد ١٤٠٦ ه.
أول نيسان (أبريل) ١٩٨٦ م