١٠ ـ الروايات التي تدل على أنّ للإمام المهدي غيبة طويلة. |
|
٩١ رواية. |
١١ ـ الروايات التي تدلّ على أنّه يعمّر عمرا طويلا. |
|
٣١٨ رواية. |
١٢ ـ الروايات التي تدلّ على أنّ الإسلام يعمّ العالم كلّه بعد ظهوره |
|
٤٧ رواية. |
١٣ ـ الروايات التي تدلّ على أنّه الإمام الثاني عشر من أئمة أهل البيت |
|
١٣٦ رواية. |
١٤ ـ الروايات الواردة حول ولادته. |
|
٢١٤ رواية. |
ولو وجد هنا خلاف بين أكثر السنّة ، والشيعة ، فهو الاختلاف في ولادته ، فإنّ الأكثرية من أهل السنّة يقولون بأنّه سيولد في آخر الزمان ، والشيعة بفضل هذه الروايات ، تذهب إلى أنّه ولد في «سرّ من رأى» ، عام ٢٥٥ ، وغاب بأمر الله سبحانه سنة وفاة والده ، عام ٢٦٠ ، وهو يحيى حياة طبيعية كسائر الناس ، غير أنّ الناس يرونه ولا يعرفونه (١) ، وسوف يظهره الله سبحانه لتحقق عدله.
ولأجل أن يقف الباحث على نماذج من أحاديث المهدي في الصحاح والمسانيد ، نذكر بعضا منها وهو نذر يسير من الأحاديث الكثيرة التي رواها المحدّثون والحفاظ في كتبهم:
١ ـ روى الإمام أحمد في مسنده عن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : «لو لم يبق من الدّهر إلّا يوم واحد ، لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملؤها عدلا ، كما ملئت جورا» (٢).
٢ ـ أخرج أبو داود ، عن عبد الله بن مسعود قال : إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : «لا تذهب ـ أولا تنقضي ـ الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي» (٣).
__________________
(١) وأمّا ما يلهج به بعض النواصب الأعداء ، من أنّ الشيعة تذهب إلى غيبته في السرداب في سامراء ، فهو من الأكاذيب التي ليس لها أصل أبدا ، لا في الكتب ، ولا في صدور العوام ، وإنّما افتعلوه ازدراء بالعقيدة.
(٢) مسند أحمد ، ج ١ ، ص ٩٩ ، وج ٣ ، ص ١٧ و ٧٠.
(٣) جامع الأصول ، ج ١١ ، ص ٤٨ ، الرقم ٧٨١٠.