خاص في العالم لقبوله ، والانضواء تحت لواء طاعته ، حتى يحقق الله تعالى به ما وعد به الأمم جمعاء من توريث الأرض للمستضعفين.
وقد ورد في بعض الروايات إشارة إلى هذه النكتة ، روى زرارة قال : سمعت أبا جعفر (الباقر عليهالسلام) ، يقول : إنّ للقائم غيبة قبل أن يقوم ، قال : قلت. ولم؟. قال : يخاف. قال زرارة : يعني القتل.
وفي رواية أخرى : يخاف على نفسه الذبح (١).
وسيوافيك ما يفيدك عند الكلام عن علائم ظهوره.
* * *
__________________
(١) لاحظ كمال الدين ، الباب ٤٤ ، الحديث ٨ و ٩ و ١٠ ، ص ٢٨١.