بكل وضوح في الجديد ، في موارد كثيرة منها ما يلي :
١ ـ «فإنّ ابن الإنسان سوف يأتي في مجد أبيه ، وملائكته ، وحينئذ يجازي كلّ واحد حسب عمله» (١).
٢ ـ «هكذا يكون في انقضاء العالم ، يخرج الملائكة ويفرزون الأشرار من بين الأبرار ، ويطرحونهم في أتون النار هناك يكون البكاء ، وصرير الأسنان» (٢).
٣ ـ «في ذلك اليوم جاء إليه حدقيون ، الذين يقولون ليس قيامة ، فسألوه* قائلين : يا معلم ، قال موسى إن مات أحد وليس له أولاد ، يتزوج أخوه بامرأته ، ويقيم نسلا لأخيه* فكان عندنا سبعة إخوة وتزوج الأول ومات ، وإذ لم يكن له نسل ترك امرأته لأخيه ، وكذلك الثاني والثالث إلى السبعة* وآخر الكل ماتت المرأة أيضا* ففي القيامة لمن من السبعة تكون الزوجة فإنّها كانت للجميع* فأجاب يسوع ، وقال لهم : تضلّون إذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله* لأنّهم في القيامة ، لا يزوجون ولا يتزوجون بل يكونون كملائكة الله في السماء» (٣).
وهذا يعرب عن كون المعاد عند كاتب الإنجيل روحانيا محضا ، لا جسمانيا وروحانيا كما عليه الذكر الحكيم.
٤ ـ «وإن أعثرتك رجلك ، فاقطعها ، خير لك أن تدخل الحياة أعرج ، من أن تكون لك رجلان وتطرح في جهنم في النار التي لا تطفأ* حيث دودهم لا يموت والنار لا تطفأ* وإن أعثرتك عينك فاقلعها ، خير لك أن تدخل ملكوت الله أعور من أن تكون لك عينان وتطرح في جهنم النار* حيث دودهم لا يموت والنار لا تطفأ» (٤).
٥ ـ «وهذه مشيئة الأب الذي أرسلني ، إن كلّ ما أعطاني لا أتلف منه شيئا
__________________
(١) إنجيل متّى : الأصحاح ١٦ : الجملة ٢٧ ، ط دار الكتاب المقدس.
(٢) إنجيل متى : الأصحاح ١٣ : الجملتان ٤٩ و ٥٠. ط دار الكتاب المقدس.
(٣) إنجيل متى : الأصحاح ٢٢ : الجملتان ٢٣ ـ ٣١ ، ط دار الكتاب المقدس.
(٤) إنجيل مرقس : الأصحاح ٩ : لاحظ الجملات ٤٢ ـ ٤٩ ، ط دار الكتاب المقدس.