فإنامة الله سبحانه هؤلاء الفتية هذه المدّة المديدة ، ثم إيقاظهم ، لا يقصر عن الإماتة والإحياء ، والقادر عليه قادر على إحياء الموتى.
* * *
هذه النماذج المحسوسة من إحياء الموتى ، إذا انضمت إلى البراهين الناصعة الدالة على إمكان إحياء الموتى ، من طريق سعة قدرته سبحانه ، توجب القطع بإمكان المعاد ، وجمع العباد بعد موتهم ، للحساب والجزاء.
* * *