يُبْعَثُونَ) (١).
إن قوله سبحانه : (كَلَّا) ، ردع لطلب الرجوع إلى الدنيا ، فيفيد أنه على خلاف السنة الإلهية ، ومع ذلك فهو كسائر السنن التي ربما يخرج عنها بدليل.
وبذلك تعرف قيمة كلمة أحمد أمين المصري ذلك الكاتب المستهتر حيث يقول : «وتحت التشيّع ظهر القول بتناسخ الأرواح» (٢). والمسكين لا يفرق بين المسخ والتناسخ ، كما لا يفرق بين التناسخ والرجعة ، بل بين التناسخ والمعاد.
* * *
__________________
(١) سورة المؤمنون : الآيتان ٩٩ و ١٠٠.
(٢) فجر الإسلام ، ص ٢٧٧ وقد افترى على الشيعة في كتابه هذا ما افترى ، وندم عليه في أخريات عمره حيث لا ينفع الندم.