وليس أمر الشفاعة فوضى بلا قيد وشرط ، ونحن نذكر بعض شرائطها كما وردت في الروايات.
١ ـ عدم الشرك بالله شيئا
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «شفاعتي نائلة إن شاء الله من مات ولا يشرك بالله شيئا»(١).
٢ ـ شهادة الشهادتين بإخلاص
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «شفاعتي لمن شهد أن لا إله إلّا الله ، مخلصا ، يصدق قلبه لسانه ، ولسانه قلبه» (٢).
٣ ـ عدم الغشّ
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «من غشّ العرب لم يدخل في شفاعتي ولم تنله مودتي» (٣).
٤ ـ عدم نصب العداء لأهل البيت عليهمالسلام
قال الإمام الصادق عليهالسلام : «إنّ المؤمن ليشفع لحميمه ، إلا أن يكون ناصبا ، ولو أنّ ناصبا شفع له كل نبي مرسل وملك مقرب ما شفعوا» (٤).
__________________
(١) مسند أحمد : ج ٢ ، ص ٤٢٦.
(٢) مسند أحمد ، ج ٢ ، ص ٣٠٧ ، و ٥١٨ ، ولاحظ صحيح البخاري ، ج ١ ، ص ٣٦.
(٣) مسند أحمد ، ج ١ ، ص ٧٢ ، المراد من العرب المسلمون ، لأن المسلمين يوم ذاك كانوا منحصرين في العرب.
(٤) ثواب الأعمال ، للصدوق ، ص ٢٥١.