صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى) (١).» ثم ساق بعض الآيات الواردة في غفران العباد في مجال التوبة (٢).
ويظهر النظر في كلامه مما قدمناه في نقد كلام القاضي فلا نعيد.
هذا ، والبحث أشبه بالبحث التفسيري منه بالكلامي ، ومن أراد الاستقصاء في هذا المجال فعليه بجمع الآيات الواردة حول الذنوب والغفران حتى يتضح الحال فيها ، ويتخذ موضعا حاسما بإزاء اختلافاتها الأوليّة.
* * *
__________________
(١) سورة طه : الآية ٨٢.
(٢) الأساس لعقائد الأكياس ، ص ١٩٨.