الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)

١٠٧

عن زيد بن الأرقم ، قال : قام رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يوما فينا خطيبا بماء يدعى خمّا ، بين مكّة والمدينة ، فحمد الله وأثنى عليه ، ووعظ وذكّر ثم قال : «أمّا بعد ألا أيّها الناس ، إنّما أنا بشر ، يوشك أن يأتيني رسول ربّي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين ، أوّلهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله ، واستمسكوا به». فحثّ على كتاب الله ورغّب فيه ، ثم قال : «وأهل بيتي ، أذكّركم الله في أهل بيتي ، اذكّركم الله في أهل بيتي ، أذكّركم الله في أهل بيتي»

١٠٧

 «إنّما مثل أهل بيتي في أمّتي كمثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلّف عنها غرق» ١٠٨ «يكون اثنا عشر أميرا ... كلّهم من قريش»

١٠٩ ، ١١١

عن جابر بن سمرة قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : «لا يزال الإسلام عزيزا إلى أثنى عشر خليفة» فقال كلمة صمّنيها الناس فقلت لأبيّ : ما قال؟ قال : «كلّهم من قريش»

١١٠

عن جابر أيضا قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول «لا يزال الدين قائما حتّى تقوم الساعة ، أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلّهم من قريش»

١١٠

عن جابر قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : «إنّ هذا الدين لن يزال ظاهرا على من ناواه ، لا يضرّه مخالف ولا مفارق حتّى يمضي من أمّتي اثنا عشر خليفة» ثمّ تكلّم بشيء لم أفهمه ، فقلت لأبيّ : ما قال؟ قال : قال : «كلّهم من قريش»

١١٠

عن جابر قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : «لا يزال هذا الأمر صالحا ، حتّى يكون اثنا عشر أميرا ... كلّهم من قريش»

١١١

«لا يزال الناس بخير إلى اثني عشر خليفة ... كلّهم من قريش»

١١١