نتذاكر فقال : ما تذكرون؟ قلنا : نذكر الساعة ، قال : «إنّها لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات فذكر : الدخان ، والدجّال ، والدابّة ، وطلوع الشمس من مغربها ، ونزول عيسى ابن مريم ، ويأجوج ومأجوج ، وثلاثة خسوف : خسف بالمشرق وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب ، وآخر ذلك نار تطرد الناس إلى محشرهم» |
|
٢٥٢ ، ٢٩٣ |
عن ابن عباس قال : حججنا مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم حجّة الوداع ، فأخذ باب الكعبة ، ثمّ أقبل علينا بوجهه ، فقال : «ألا اخبركم بأشراط الساعة» وكان أدنى الناس منه يومئذ سلمان فقال : بلى يا رسول الله ، فقال : «إنّ من أشراط القيامة : إضاعة الصلاة ، واتّباع الشهوات ، والميل مع الأهواء ، وتعظيم أصحاب المال ، وبيع الدين بالدنيا ، فعندها يذاب قلب المؤمن وجوفه كما يذوب الملح في الماء ممّا يرى من المنكر فلا يستطيع أن يغيره» |
|
٢٥٢ |
ورد عن النبيّ أنّه لم يرتحل من منزل إلّا صلّى فيه ركعتين وقال : «حتّى يشهد عليّ بالصلاة» |
|
٢٦١ |
«يا أبا ذر ، ما من رجل يجعل جبهته في بقعة من بقاع الأرض ، إلّا شهدت له بها يوم القيامة» |
|
٢٦٢ |
«لا يبقى برّ ولا فاجر إلّا دخلها فتكون على المؤمن بردا وسلاما ، كما كانت على إبراهيم ، حتّى أنّ للنار ضجيجا من بردهم ، ثم ينجّي الله الذين اتّقوا ويذر الظالمين فيها جثيا» |
|
٢٦٢ |
«إنّه لم يكن نبيّ إلّا له دعوة قد تنجّزها في الدنيا ، وإنّي قد اختبأت دعوتي ، شفاعة لامتي وأنا سيّد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر ، وأنا أوّل من تنشقّ عنه الأرض ولا فخر وبيدي لواء الحمد ولا فخر ، آدم فمن دونه تحت لواء ولا فخر ...» |
|
٢٧٣
|
«من أراد أن يتخلّص من هول القيامة فليتولّ وليي ، وليتّبع |
|
|