وقال الحسن بن بدر الدين :
أين لهم كالقاسم الرسي |
|
الترجمان العالم التقي |
أكرم شيخ من بني النبي |
|
خيرة آل المرتضى علي |
شيخ الرسوس وإمام الحق |
|
ومعدن العلم ورب السبق |
وعصمة الآل وشمس الخلق |
|
مقال حق ومقال صدق |
ثم قال : يلقب ترجمان الدين ، ويقال له : القاسم العالم ... وكان الغاية القصوى في العلم والفضل ، وكان يقال له : نجم آل الرسول صلىاللهعليهوآله.
وقال : وله عليهالسلام التصانيف الجمة في أنواع العلم ، والأنظار الحسنة ، والحجج الواضحة ، وله الهجرة إلى الله والزهد في الدنيا والانقطاع إلى الله ، وله من الفضل ما يطول شرحه (١).
وقال العلامة يحيى بن أبي بكر العامري الشافعي : الإمام القاسم بن إبراهيم ، وكان له فضل مشهور ، وعمّر كثيرا حتى تولى في زمنه كثير من خلفاء العباسيين ، وكان يستتر عنهم في مملكتهم فيظهر مرة بالحجاز وأخرى بغيره حتى مات ، ولم يقع في أيديهم (٢).
وقال أحمد بن علي الحسني (ابن عنبة النسابة) : كان عفيفا زاهدا له تصانيف ، ودعا إلى الرضا من آل محمد (٣).
وقال صارم الدين الوزير في البسامة :
وترجمان الهدى والدين قاسمنا |
|
أجل معتصم بالحق مشتهر |
خليفة بركات فيه ظاهرة |
|
كأنها بركات الياس والخضر |
لما دعاها إلى التقوى وما نظرت |
|
من العيون إلى عبس لها نظر (٤) |
__________________
(١) أنوار اليقين ٢ / ١٣٠ (مخطوط).
(٢) الرياض المستطابة / ٢٩٤.
(٣) عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب / ٢٠١.
(٤) مآثر الأبرار / ١١٨. (مخطوط).