عن المستضعفين ، وقسم الفيء بينكم بالسوية ، ونصر الحق وأهله.
وقال الإمام زيد لولده يحيى وهو يجود بنفسه : ما أنت صانع يا بني؟ قال : أقاتلهم وأجاهدهم. قال : نعم ، يا بني ، جاهدهم فو الله إن قتلاك في الجنة وإن قتلاهم في النار.
فإذا كانت هذه وصية الوالد لولده وهو يجود بنفسه فما ظنك بمرتبة الجهاد عند هؤلاء القوم؟!
وقال الإمام يحيى بن زيد :
يا بن زيد أليس قد قال زيد |
|
من أحب الحياة عاش ذليلا |
كن كزيد فأنت مهجة زيد |
|
تتخذ في الجنان ظلا ظليلا |
وقال الإمام محمد بن عبد الله النفس الزكية :
منخرق الخفين يشكو الوجى |
|
تنكبه أطراف مرو حداد |
شرّده الخوف وأزرى به |
|
كذاك من يكره حر الجلاد |
قد كان في الموت له راحة |
|
والموت حتم في رقاب العباد |
إن يحدث الله له دولة |
|
يترك آثار العدى كالرماد |
وقال إبراهيم بن عبد الله يرثي أخاه محمدا :
سأبكيك بالبيض الرقاق وبالقنا |
|
فإن بها ما يدرك الطالب الوترا |
ولست كمن يبكي أخاه بعبرة |
|
يعصرها من جفن مقلته عصرا |
ولكنني أشفي فؤادي بغارة |
|
ألهب في قطري كتائبها جمرا |
وقال الإمام الحسين بن علي الفخي وهو على منبر رسول الله صلىاللهعليهوآله : أنا ابن رسول الله ، على منبر رسول الله ، وفي حرم رسول الله ، أدعوكم إلى كتاب الله وسنة رسول الله الله ، وإلى أن أستنقذكم مما تعلمون.
وكان يقول عند البيعة : أبايعكم على كتاب الله وسنة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وعلى أن يطاع الله ولا يعصى ، وأدعوكم إلى الرضا من آل محمد ، وعلى