__________________
ـ جاكرتا ١٩٦٧ م الذي عقد لتوقيع ميثاق بين كل الطوائف ، للتحالف على مواجهة المسلمين بكلمة واحدة في الاجتماعات والمحافل الدولية.
ثالثا : الفرق النصرانية :
الموحدون وهم :
ـ أتباع آريوس الذي كان يقول بأن الأب وحده هو الله ، والابن مخلوق له.
ـ بولس الشمشاطي وأصحابه في أنطاكية : يقولون بأن عيسى عبد الله ورسوله وهو واحد من أنبياء اللهعليهمالسلام.
ـ النسطوريون : وهم أصحاب نسطور بطريرك الإسكندرية سنة ٤٣١ م ، والذي قال بأن مريم لم تلد إلا الإنسان ، فهي بذلك أم لإنسان وليست أما لإله ، ومذهب النساطرة وضع الأساس للقول بطبيعتين في المسيح.
ـ مذهب الكنائس الشرقية : «الأرثوذكس» وهو رد فعل لعقيدة نسطور ، إذ أعلنوا في مجمع عقد بمدينة أفسس بالأناضول سنة ٤٣١ م ووافقوا فيه على عقيدة البابا كيرلس بطرس الإسكندرية ، والتي تقضي بأن للمسيح طبيعة واحدة ومشيئة واحدة.
ـ مذهب الكاثوليك : وهو مذهب الطبيعتين والمشيئتين متأثر بمذهب النساطرة ، وقد اعتنقت روما هذا المذهب واتخذت به قرارا في مجمع خلقيدونية سنة ٤٥١ م.
ـ مذهب اليعاقبة : يقولون بأن للمسيح طبيعة واحدة وهي التقاء اللاهوت بالناسوت.
ـ مذهب الموارنة : وهو مذهب منسوب لرجل اسمه يوحنا مارون ، الذي دعا سنة ٦٦٧ م إلى أن للمسيح طبيعتين ، ولكن له مشيئة واحدة وذلك لالتقاء الطبيعتين في أقنوم واحد.
ـ مذهب البروتستانت : وتسمى كنيستهم «الإنجيلية» إذ إنهم يتبعون الإنجيل دون غيره ، وفهمه لديهم ليس مقصورا على رجال الكنيسة ، إنها تمثل ثورة في الفكر النصراني ، بدأها آريوس في القديم مرورا بنسطور وانتهاء بالكثيرين الذين من أبرزهم لوثر كنج (١٤٨٢ ـ ١٥٢٩ م) وهم يستنكرون حق الغفران والاستحالة ومنع الصلاة للموتى وقصر سلطان الكنيسة في الوعظ والارشاد ، ومنع استعمال لغة غير مفهومة في الصلاة.
ـ بعد انعقاد المجمع الثامن ٨٧٩ م انقسمت الكنائس إلى قسمين رئيسين :
الكنيسة الغربية اللاتينية البطرسية ورئيسها البابا بروما.
الكنيسة الشرقية اليونانية الأرثوذكسية ورئيسها بطريرك القسطنطينية.
وسبب الانقسام هو السؤال التالي :
«هل الروح القدس منبثق عن الأب؟ وهو رأي الكنيسة الشرقية».
«أم أن الروح القدس منبثق عن الأب والابن معا؟ وهو رأي الكنيسة الغربية».