زعمهم ، أن الله على العرش دون ما سواه ، وأن الملائكة يسبحون من حول العرش ، فقد أحاط المسبحون بالمسبّح ، إذ هم حوله ، ولا يكون توجيههم وتسبيحهم تلقاء وجه الله. وإن قالوا : إن جهتهم جميعا ، وإن الله هو (١) أينما تولّوا ، رجعوا إلى التوحيد الأول.
* * *
__________________
(١) سقط من (أ) و (ب) و (د) و (ه) : هو.