الشيطان عدو الرحمن. فمن عمل ذلك فهو مؤمن ، لأن الإيمان طاعة لله.
وللمؤمنين يقول الله جل ثناؤه : (وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللهِ فَضْلاً كَبِيراً (٤٧)) [الأحزاب : ٤٧]. وقال جل ثناؤه : (وَكانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً (٤٣) تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْراً كَرِيماً (٤٤)) [الأحزاب : ٤٣ ـ ٤٤]. فهذا ما وصفهم الله به في كتابه ، وحكم لهم فيه ، وفي سنة رسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم. وبالولاية لهم ثبوت عدالتهم وشهادتهم ، وحسن الظن بهم ، والنصيحة لهم ، والإحسان إليهم ، والثناء عليهم.
* * *