وعلى هونك / وهينتك ، أى على رسلك.
والمهوئنّ (١) : المكان البعيد ، أو الوهدة. واهوأنّت المفازة : اطمأنّت فى سعة.
وهو يهاون نفسه : يرفق بها ، قال الشّمردل شريك اليربوعىّ :
دخلت هوادجهنّ كلّ ربحلة |
|
قامت تهاون خلقها الممكورا (٢) |
ويقال : إذا عزّ أخوك فهن (٣). وإنّه لهون المئونة ، وهين المئونة ، للشّيء الخفيف.
__________________
(١) المهوئن كمطمئن وقد تفتح الهمزة وروى ذلك عن شمر. والمصنف كأنه اعتبر زيادة الميم والهمزة فذكره هنا ولم يتابع الأزهرى وابن سيده اللذين ذكراه فى (ه أن) وهو الصواب ، على أن الجوهرى ذكره فى (هوأ) وخطأه ابن برى.
(٢) البيت فى الأساس (هون).
الربحلة : التارة الخلق فى طول. الممكور : المدمج الشديد البضعة.
(٣) بالضم ويروى بالكسر. وعلى رواية الضم فسره الأزهرى : إذا غلبك وقهرك ولم تقاومه فتواضع له فإن اضطرابك عليه يزيدك ذلا وخبالا ، ورواية الكسر من هان يهين هينا إذا صار لينا ومعناه إذا اشتد عليك فهن له وداره وهذا من مكارم الأخلاق (راجع اللسان : ع ز ز).