اللهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً رَسُولاً)(١) أراد بإنزال الذكر بعثة محمّد صلىاللهعليهوسلم ، وسمّاه ذكرا كما سمّى عيسى عليهالسلام كلمة ، فعلى هذا يكون رسولا بدلا من ذكرا ، وقيل : بل أراد إنزال ذكره ، فيكون رسولا مفعولا لقوله ذكرا. ونازله فى الحرب ، وتنازلوا : تداعوا نزال (٢)
ونزل به ضيف ونزل عليه ، وهو نزيله وهم نزلاؤه ، أى ضيفه قال :
نزيل القوم أعظمهم حقوقا |
|
وحقّ الله فى حقّ النّزيل (٣) |
وكنّا فى نزالة فلان أى فى ضيافته. وهو حسن النّزل والنّزالة. وأعدّ لضيفه النّزل. وطعام ذو نزل ونزل وهو ريعه. ويقال : أنزلت حاجتى على كريم. ونزل له عن امرأته. واستنزله عن رأيه. وأنزل المجامع. وفلان من نزالة سوء ، أى لئيم (٤). وله منزلة عند الملك.
وسحاب نزل وذو نزل ، أى كثير المطر ، قال النّمر بن تولب :
إذا يجفّ ثراها بلّها ديم |
|
من واكف نزل بالماء سجّام (٥) |
وقال الكميت :
وكالغيث إلّا أنّ نوء نجومها |
|
تخالف أنواء الكواكب فى النّزل (٦) |
ورجل ذو نزل : ذو فضل. وخطّ نزل ؛ إذا وقع فى قرطاس يسير شيء كثير.
__________________
(١) الآيتان ١٠ ، ١١ سورة الطلاق.
(٢) فى ا ، ب نزل والتصويب من الأساس.
(٣) البيت فى الأساس واللسان بدون عزو.
(٤) فى الأساس : لئيم الأب.
(٥) البيت فى الأساس.
(٦) البيت فى الأساس.