وينصحون لعباد الله فى حقّ الله ، ويعملون لله تعالى فى الأرض بالنّصيحة ، أولئك خلفاء الله فى الأرض.
وحاصل الأمر أنّ السّلامة من جهة النّطق بالنصيحة فى أحد أمرين :
الأوّل : أن تتكلم إذا اشتهيت أن تسكت ، وتسكت إذا اشتهيت أن تتكلّم.
والأمر الثانى : ألّا تتكلّم إلّا فيما إن سكتّ عنه كنت عاصيا ، وإن لم فلا. وإياك والكلام عند ما يستحسن كلامك ، فإنّ الكلام فى ذلك الوقت من أكبر الأمراض ، وما له دواء إلّا الصّمت. والله أعلم.