قيل : ولا يقال الأنعام حتى يكون فى جملتها الإبل ، قال تعالى : (وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعامِ ما تَرْكَبُونَ)(١) : وقوله تعالى : (وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعامِ)(٢) والأنعام هاهنا عامّ فى الإبل وغيرها.
والنّعامى بالضمّ : ريح الجنوب ، وقيل : ريح بين الجنوب والصّبا.
والنّعام (٣) والنّعائم : من منازل القمر.
وتنعّمه بالمكان : طلبه.
__________________
(١) الآية ١٢ سورة الزخرف.
(٢) الآية ٢٨ سورة فاطر.
(٣) فى اللسان (ن ع م) عن الأزهرى : النعائم : منزلة من منازل القمر ، والعرب تسميها النعام وانشد ثعلب :
باض النعام به فنفر أهله |
|
إلا المقيم على الدوى المتأفن |
قال أراد مطرا وقع بنوء النعائم بقول : إذا وقع هذا المطر هرب العقلاء وأقام الأحمق. (وانظر مادة بيض).