مَنْ يَخافُ وَعِيدِ).
وقد ورد في تفسير القرطبي عن ابن عباس أنه قال جاء جماعة إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقالوا أنذرنا يا رسول الله وبشّرنا ، فنزلت الآية محلّ البحث وقالت : (فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخافُ وَعِيدِ)(١).
وذلك إشارة إلى أن القرآن كاف لإنذار وإيقاظ المؤمنين ، فكل صفحة منه تذكر بيوم القيامة وآياته المختلفة التي تتحدث عن قصص الماضين وعاقبتهم وتصف أهل النار وأهل الجنة وما يقع عند قيام الساعة في محكمة عدل الله هي خير موعظة ونصيحة لجميع الناس.
__________________
(١) القرطبي : ج ٩ ، ص ٦١٩٨.