[طويل]
أُرَجِّي شَبَابًا مُطْرَهِمّاً وَصِحَّةً |
|
وَكَيْفَ رَجَاءُ الْمَرْءِ مَا لَيْسَ لَاقِيَا (١١) |
غيره : الشَّارِخُ الشَّبَابُ (١٢) والْجَمع (١٣) شَرْخٌ. وأنشد أبو عبيدة (١٤) :
[خفيف]
إنَ شَرْخَ الشَّبَابِ وَالشَّعَرَ الأَسْ |
|
وَدَ ما لَمْ يُعَاصَ كان جُنونَا (١٥) |
__________________
ـ من الإسلاميين عند ابن سلام انظره في الأغاني مجلد ٨ / ٢٣٢ ـ ٢٣٤ والشعر والشعراء ج ١ / ٢٧٣ ـ ٢٧٥ وطبقات فحول الشعراء ج ٢ / ٥٧١ ومعجم الشعراء ص ٢١٤ والمؤتلف والمختلف ص ٣٧.
(١١) في ز : القوم مكان المرء.
(١٢) في ت ٢ : الشابّ.
(١٣) في ز : وجمعه.
(١٤) في ز : قال المهلهل وفي ت ٢ : قال حسان. والبيت لحسان كما هو في اللّسان ج ٣ / ٥٠٧ وهو غير مثبت في الديوان.
(١٥) في اللّسان : ما لم يُعَاضَ (بضاد معجمة). وجاء في حاشية ت ٢ بعد هذا البيت ما يلي :
«الشرخ في بيت حسان ليس جمع شارخ وإنّما الشرخ في البيت أول الشباب يقال فعل ذلك في شرح شبابه أي في أوله والشرخ جمع شارخ كما قال. يقال هؤلاء شرخ القوم أي شبابهم كقولك صاحب وصحب وراكب وركب». (ورقة ٢٢ ظ من ت ٢).