قَبْلَ يَدَيْهِ ، والْعَيْلُ أن ترضعه على حَبَلٍ ، والْمَئِقُ من البكاء. قال (٦) أبو عبيدة : مَا حملته (٧) أمّه (٨) تُضْعًا ، أرادوا وُضْعًا (٩) فقلبوا الواو تَاءً. قال [الأصمعي](١٠) : عَذْلَجْتُ الرّجل (١١) وغيره فهو مُعَذْلَجٌ إذا كان حسن الغذاء (١٢). قال (١٣) الْمُسَرْهَدُ مثله (١٤). وقال (١٥) الفراء : مثلهما جميعا ، قال : وكذلك الْمُسَرْعَفُ (١٦). قال (١٧) : الضَّنْءُ الولدُ ، قال وقد يقالُ (١٨) : الضِّنْءُ (١٩) بكسر الضّاد أيضا (٢٠) وقال (٢١) الأموي : قال أعرابي من بني سلامة (٢٢) الضَّنْءُ الولدُ والضِّنْءُ الأصلُ. غيره النَّجْلُ وقد نَجَلَ به أَبُوهُ [ونَجَلَهُ] (٢٣). وقال الأعشى : [منسرح]
أَنْجَبَ أَيَّامَ وَالِدَاهُ بِهِ |
|
إذْ نَجَلَاهُ فَنِعْمَ مَا نَجَلَا (٢٤) |
__________________
(٦) سقطت في ت ٢ وز.
(٧) في ت ٢ : يقال ما حملته.
(٨) سقطت في ز.
(٩) في ت ٢ وز : الوُضْعَ.
(١٠) زيادة من ز وهي ساقطة في ت ٢.
(١١) في ت ٢ وز : الولد.
(١٢) في ز : تقدمت هذه العبارة على معذلج.
(١٣) سقطت في ت ٢ ، وفي ز : أبو عمرو.
(١٤) في ز : المسرهد والمسرعف مثله.
(١٥) سقطت في ت ٢.
(١٦) كلام الفراء ساقط في ز.
(١٧) سقطت في ت ٢. وفي ز : أبو عمرو.
(١٨) سقطت : قال وقد يقال في ت ٢ وفي ز : يقال.
(١٩) سقطت في ز.
(٢٠) سقطت في ت ٢ وز.
(٢١) سقطت في ت ٢ وز.
(٢٢) في ت ٢ وز : الأموي عن أبي المفضل من بني سلامة.
(٢٣) زيادة من ت ٢ وز.
(٢٤) البيت في الديوان ص ١٧١ ويبدأ هكذا : «وأنجب أيام.» وبالوا لا يستقيم الوزن.