والثُّدِيُ الْفَوَالِكُ دون النَّوَاهِدِ. والْغِرَّةُ الْحَدَثَةُ السِّنِ (٩) التي لم تجرّب الأمورَ ، ويقال أيضا : غِرٌّ (١٠) قال الأعشى : [مجزوء الكامل]
إنَّ الْفَتَاةَ صَغِيرَةٌ |
|
غِرٌّ فَلَا يُسْرَى بِهَا (١١) |
أي لا يذهب بها ليلاً (١٢).
وقال (١٣) الكسائي : الْمُعْصِرُ التي قد رَاهَقَت العشرين ، والْعَانِسُ فوقها. الفرّاء : الْمُسْلِفُ التي قد بلغت خَمْسًا وأربعين أو نحوها وأنشدنا [لعمر بن أبي ربيعة](١٤) : [مجزوء الرجز]
فِيهَا ثَلَاثٌ كَالدُّمَى |
|
وَكَاعِبٌ وَمُسْلِفٌ (١٥) |
غيره : النَّصَفُ نحو الْمُسْلِفِ (١٦).
__________________
(٩) سقطت في ت ٢ وز.
(١٠) في ز : وهي الغرّ أيضا.
(١١) البيت في الديوان ص ٢٥٣ مع اختلاف في العجز : «غرّ فلا يسدى بها» ولا معنى لذلك.
(١٢) سقطت كل العبارة في ت ٢ وز.
(١٣) سقطت في ت ٢ وفي ز.
(١٤) زيادة من حاشية ت ٢. وعمر بن بجير أبي ربيعة ولد سنة ٢٣ ه في المدينة ، ينسب إلى بني مخزوم بيت مشهور من بيوتات قريش في الجاهلية والإسلام وأمّة سبية اسمها مجد. نشأ في ترف بين الجواري بعيدا عن السياسة وقال شعرا كثيرا في الغزل : توفي سنة ٩٣ ه. انظره في الأغاني ج ١ / ٧١ ـ ٢٣٠ والشعر والشعراء ج ٢ / ٤٥٧ ـ ٤٦٢.
(١٥) البيت في الديوان ص ٤٦١ مع اختلاف في الصدره : «إذا ثلاث كالدمى» ...
(١٦) في ت ٢ : نحوها.