وأمَّا (٦) التَّوْقِيفُ فالبَيَاضُ مع السواد. والْخَوْقُ والْخُرْصُ جميعا هما الحَلَقَةُ من الذهب أو الفضّة (٧). والْحَبْلَةُ حُلِيٌّ كان يجعل في القلائد في الجاهليّة ، والسَّلْسُ خَيْطٌ يُنْظَمُ فيه الْخَرَزُ [الأبيض الذي تلبسه الإماء الفرّاء](٨) : وجمعه سُلُوسٌ ، وأنشد (٩) : [كامل]
وَيَزِينُهَا فِي النَّحْرِ حَلْيٌ وَاضِحٌ |
|
وَقَلَائِدٌ مِنْ حُبْلَةٍ وَسُلُوسِ |
الأموي : الْخَضَضُ الْخَرَزُ الأبيض الذي تلبسه / ٣٤ ظ / الإماءُ (١٠) ، الفرّاء : الْخَضَاضُ الشيءُ اليسير من الحليّ ، قال : وأنشدنا القنّاني (١١) :
[طويل]
وَلَوْ أَشْرَفَتْ مِنْ كُفَّةِ السِّتْرِ عَاطِلاً |
|
لَقُلْتَ غَزَالٌ مَا عَلَيْهِ خَضَاضُ |
قال (١٢) : ويقال للرجل الأحمق أيضا : خَضَاضٌ. أبو عمرو : الْحِرْجُ الْوَدَعَةُ وجمعه أَحْرَاجٌ [وحِرَاجٌ] (١٣). أبو عمرو (١٤) : الْكُرُومُ الْقَلَائِدُ
__________________
(٦) سقطت في ز.
(٧) في ز وت ١ : الفضّة أو الذهب.
(٨) زيادة من ز.
(٩) في ت ٢ وز : وأنشدنا. وقد جاء في حاشية ت ٢ أنّ البيت لعبد الله بن سليم من بني ثعلبة بن الدول ، وفي لسان العرب ج ٧ / ٤١١ العبد الله بن مسلم ...
(١٠) كلام الأموي ساقط في ز.
(١١) واسمه أبو الدّقيس القنّاني الغنوي ذكره ابن منظور في مواضع شتى من اللّسان ، ويبدو أنه من فصحاء الأعراب الذين يُرجع إليهم في فهم الغريب. وقد ذكره د. رمضان عبد التواب في «كتاب الأمثال» لأبي فيد مؤرّج بن عمرو السّدوسي (ت ١٩٥ ه) وقال إنه من شيوخ السّدوسي وضبطه بالشين المعجمة : أبو الدقيش. انظر كتاب الأمثال ص ١٠ ـ ١١.
(١٢) سقطت في ز.
(١٣) زيادة من ت ٢.
(١٤) في ز : قال وسقطت أبو عمرو.