أراد شعرها ، شَبّهه بالخميصة (١١). وقال الفراء : السَّبْجَةُ والسَّبِيجَةُ كساء أسود (١٢) وقال (١٣) الأصمعي : البَتُ ثوب من صوفٍ غليظ شبه الطَّيْلَسَانِ وجمعه بُتُوتٌ. أبو عمرو (١٤) : الحَنْبَلُ الفَرْوُ. غيره : الزَّوْجُ (١٥) النَّمَطُ ويقال الدِّيبَاجُ. والقِرَامُ السِّتْرُ [الرقيق](١٦). والكِلَّةُ السِّتْرُ الرقيقُ (١٧). قال أبو عمرو وغيره : كساء مُشَبَّحٌ قويّ شديدٌ ، قال : والمُشَبَّحُ المُعَرَّضُ أيضا. والمَنَامَةُ والقَرْطَفُ جميعا القَطِيفَةُ. والسُّبْجَةُ السِّبَاجُ (١٨) وهي ثياب من جلود ، وقال مالك بن خالد الهذلي (١٩) : [وافر]
إذَا عَادَ المَسَارِحُ كَالسِّبَاجِ (٢٠)
__________________
(١١) في ز : شبّه شعرها بالخميصة.
(١٢) قول الفراء ساقط في ز.
(١٣) سقطت في ت ٢ وز.
(١٤) سقطت في ز.
(١٥) في ز : والزوج.
(١٦) زيادة من ز.
(١٧) سقطت : الكلّة السّتر الرّقيق ، في ز.
(١٨) في ت ٢ : والسبحة وجمعها سباح (بالحاء المهملة).
(١٩) في ز : مالك بن خالد الهذلي الخناعي.
(٢٠) في ت ٢ : كالسّباح ، (بالحاء المهملة) والبيت في ديوان الهذليين ج ٣ / ٦ وفي شرح أشعار الهذليين ج ١ / ٤٥١ وفي اللّسان ج ٣ / ٣٠٣.
وصباح ومنساح ومعط |
|
اذا عاد المسارح كالسياج |
ففيها جميعا : «كالسباح» لا «كالسّباج» كما ورد في النسخة الأصلية. وجاء في اللّسان : «وسبّاح» مكان : «وصبّاح».