تَفَسَّأَ (١٠) / ٣٩ ظ /. قال (١١) الكسائي : مثله. وكذلك (١٢) تَهَمَّأَ وتَهَتَّأَ (١٣). وقال (١٤) غيره : الجَارِنُ الليّنُ الذي قد انْسَحَقَ ولَانَ.
والهِدْمِلُ (١٥) ثوبٌ خَلَقٌ ، قال تأبّط شرّا (١٦) : [طويل]
نَهَضْتَ إلَيْهَا مِنْ حُثُومٍ كَأنَّهَا |
|
عَجُوزٌ عَلَيْهَا هِدْمِلٌ ذَاتُ خَيْعَلِ |
والمُنْهِجُ الذي قد أسرع فيه البِلَى ، يقال : قد أنْهَجَ الثوب (١٧) ، والهِدْمُ الخَلَقُ (١٨). والطِمْرُ مثله (١٩). والأَطْلَسُ الخَلَقُ أيضا.
__________________
(١٠) في ز : قد تفسّأ يا هذا.
(١١) سقطت في ت ٢ وز.
(١٢) في ت ٢ وز : قال وكذلك.
(١٣) في ز : تهمّي وتهتّى.
(١٤) سقطت في ت ٢ وز.
(١٥) في ز : غيره والهدمل.
(١٦) هو ثابت بن جابر وأمّه أميمة من بني القين بطن من فهم. وتأبّط شرّا لقب له يقول صاحب الأغاني فيه : «كان أعدى ذي رِجلين وذي ساقْين وذي عينيْن وكان إذا جاع لم تقم له قائمة ، فكان ينظر إلى الظِّبَاءِ فينتقي على نظره أسمنها ثم يجري خلفه فلا يفوته حتّى يأخذه فيذبحه بسيفه ثمّ يشويه فيأكله». الأغاني ج ٢١ / ١٤٤ ـ ١٩٧ وانظره في الشعر والشعراء ج ١ / ٢٢٩ ـ ٢٣١.
(١٧) في ت ٢ وز : وقد أنهج (دون ذكر الثوب).
(١٨) سيذكر الهدم في ز في آخر الباب.
(١٩) في ت ٢ بعد الطمر ما يلي : «والجَرْدُ الثوب الخلق». وهذا مذكور في ت ١ في غير هذا الموضع.