أو صُوفُهُ أو وَبَرُهُ فهو أَدِيمٌ مُصْحَبٌ. الأصمعي وأبو عبيدة : فإن (٤) كان الجلدُ أبيض فهو القضِيمُ ، ومنه (٥) قول النابغة : [طويل]
كَأنَّ مَجَرَّ الرَّامِسَاتِ ذُيُولَهَا |
|
عَلَيْهِ قَضِيمٌ نَمَّقَتْهُ الصَّوانِعُ (٦) |
قال (٧) أبو عمرو : وإن كان أسود فهو الأَرَنْدَجُ بفتح الألف. الأصمعي : ما قُشِر عن الجلد فهو الحُلَاءَةُ مثال فعالة (٨) ، يقال منه : حَلأْتُ الجلدَ إذا قشرته. أبو عمرو : السَّلْفُ بجزم اللام الجِرَابُ وجمعه سُلُوفٌ. الأصمعي : السِّبْتُ المَدْبُوغُ. غيره : المَقْرُوظُ ما دُبغَ بالقَرَظِ. والمُهْرَقُ الصحيفةُ. والمِبْنَاةُ العَيْبَةُ ؛ قال النابغة : [طويل]
/ ٤٢ ظ / عَلَى ظَهْرِ مِبْنَاةٍ حَدِيدٍ سُيُورُهَا |
|
يَطُوفُ بِهَا وَسْطَ اللَّطِيمَةِ بَايِعُ (٩) |
اللَّطيمَةُ سوقٌ يُباع فيها المسك (١٠). الأصمعي [وأبو عبيدة](١١) : المِبْنَاةُ النِّطَعُ. الأصمعي : الجَلَدُ أن يُسْلَخَ جِلْدُ البعير أو غيره فيلبسه غيره من الدواب ، قال العجاج يصف الأسد :
__________________
(٤) في ت ٢ : فإذا.
(٥) في ز : قال ومنه.
(٦) البيت في الديوان ص ١٦٢ ، وقد جاء مكان «قضيم» «حصير» ، والمعنى متقارب.
(٧) سقطت في ت ٢ وز.
(٨) سقطت في ت ٢ وز.
(٩) البيت في الديوان ص ١٦٣.
(١٠) سقط تفسير اللطيمة في ت ٢ ، وفي ز ما يلي : اللطيمة السوق التي فيها المسك.
(١١) زيادة من ز.