واحدها قِطٌّ وقوله يَأْفِقُ أي يُفْضِلُ (١٨) [يقال فرس آفِقٌ يَفْضُلُ الخيل في العدوّ والأنثى أُفُقٌ ، ويقال : يَأْفِقُ يغلب ، ورجل آفِقٌ في عمله ، وفرس آفِقٌ في جَرْيِهِ ، أَفِقَ يَأْفَقُ أَفَقًا](١٩). الفرّاء : الجلد المُرَجَّلُ الذي يُسْلَخُ من رِجْل واحدة. والمنجول الذي يُشقّ من عُرْقُوبَيْهِ جميعا كما يسلخ الناس اليومَ. والمُزَفَّقُ (٢٠) الذي يُسْلَخُ من قِبَلِ رَأْسِهِ. والتَّعَيُّنُ أنْ يكون في الجلد دَوَائِرُ رقيقةٌ. قال القطامي : [وافر]
وَلَكِنَّ الأدِيمَ إذَا تَفَرَّى |
|
بِلًى وَتَعيُّنًا غَلَبَ الصَّنَاعَا |
والحَلَمُ الذي (٢١) تقع فيه دوابّ ، قال الوليد بن عقبة بن أبي معيط (٢٢) : [وافر]
فَإنَّكَ وَالْكِتَابَ إلَى عَلِيّ |
|
كَدَابِغَةٍ وَقَدْ حَلِمَ الأَدِيمُ |
أَدِيمٌ مُعَرْتَنٌ مَدْبُوغٌ بِالْعَرْتَنِ (٢٣).
__________________
(١٨) في ت ٢ : يأفق يفصَّل (بصاد مشدّدة) وفي ز : يأفق يفضّل.
(١٩) زيادة من ز.
(٢٠) في ت ٢ وز : المزقّق.
(٢١) في ت ٢ وز : والحَلَمُ أن ...
(٢٢) في ت ٢ : قال الوليد بن عقبة الشاعر ، وفي ز : قال الوليد بن عقبة. والوليد هو أخو عثمان بن عفان لأمّه وهي أروى بنت كُرْيز ، وكان من فتيان قريش وشعرائهم ، ولي لعثمان رضي الله عنه الكوفة بعد سعد بن أبي وقاص فشرب الخمر فحدّه عثمان وعزله. الاغاني ج ٥ / ١١٢ ـ ١٤١ وتاريخ الأمم والملوك ج ٥ / ٥٨ وطبقات فحول الشعراء ج ٢ / ٦٠٤ ـ ٦٠٦.
(٢٣) الكلام على العرتن ساقط في ت ٢.