اللّحم ، والْعِرْزَالُ أيضا مَوْضِعٌ (٨) يتَّخذه النّاظر فوق أطراف النّخل والشّجر يكون فيه فِرَارًا من الأسد. الأموي : اللّحم الثَّنِتُ الْمُنْتِنُ وقد ثَنِتَ ثَنَتًا. والْمُوهِتُ مثله وقد أَيْهَتَ إيهَاتًا. غيره : خَنِزَ يَخْنَزُ وخَزَنَ يَخْزُنُ وخَزِنَ يَخْزِنُ (٩) وهو أجود. قال طرفة : [رمل]
ثُمَّ لَا يَخْزُنُ فِينَا لَحْمُهَا |
|
إنَّمَا يَخْزُنُ لَحْمُ الْمُدَّخَرْ (١٠) |
وقد خَمَ وأَخَمَ مثله ، وصَلَ وأَصَلَ ونَتُنَ وأَنْتَنَ ، فمن قال : نَتُنَ قال : نَتِينٌ (١١) ، ومن قال : أَنْتَنَ قال : مُنْتِنٌ. قال (١٢) الفرّاء : أَشْخَمَ اللحمُ ونَشَّمَ إشْخَامًا وتَنْشِيمًا إذا تغيّرت ريحُهُ لا من نَتْنٍ ولكن كراهة. عن أبي الجرّاح (١٣) : تَمِهَ اللّحمُ يَتْمَهُ تَمَهًا / ٤٥ ظ / وتَمَاهَةً مثل الزُّهُومَةِ. [عن أبي عمرو : وثَعِطَ اللّحمُ ثَعَطًا إذا أَنْتَنَ](١٤) عن (١٥) أبي عمرو : اللَّخْنَاءُ الْمُنْتَنِهُ الرّيح ، ومنه قيل (١٦) ، لَخِنَ السِّقَاءُ إذا تغيّرت (١٧) ريحُهُ.
__________________
(٨) في ز : في ز : الذي مكان موضع.
(٩) في ز : يخزن (بفتح الزاي).
(١٠) البيت في الديوان ص ٥٦.
(١١) في ت ٢ : منتن.
(١٢) سقطت في ت ٢ وز.
(١٣) من فصحاء الأعراب وعلماء العربية ، كان معاصرا للكسائي ، والفرّاء والأحمر. انظره في إنباه الرواة ج ٢ / ٣٤٨.
(١٤) زيادة من ت ٢ وز.
(١٥) سقطت في ت ٢ وز.
(١٦) سقطت في ز.
(١٧) في ت ٢ : إذا تغيّر.