والْوَرِيخَةُ والضَّوِيطَةُ. الكسائي : خَمَرْتُ العجينَ وفَطَرْتُهُ وهي الْخُمْرَةُ للّذي يُجْعَلُ (٥) في العَجِينِ ، و (٦) يسمّيه النّاس الْخَمِيرَ وكذلك خُمْرَةُ النّبيذِ والطّيبِ. وقال (٧) الأموي : يقال للعجين الذي يُقَطَّعُ ويعمل بالزّيت : / ٤٨ و/ مُشَنَّقٌ. الفرّاء (٨) : واسم كلِّ قطعةٍ منه فَرَزْدَقَةٌ ، وجمعها فَرَزْدَقٌ. [عن الفرّاء](٩) : والْقُرَامَةُ [من الخبز](١٠) والْقِرْفُ (١١) من الخبز ما تَقَشَّرَ (١٢) منه ، ويقال : قَرَّفْتُ الْقَرْحَةَ أي قشّرتها ، وذلك إذا يبست (١٣). قال الشاعر (١٤) : [طويل]
.. وَالْقَرْحُ لَمْ يَتَقَرَّفِ (١٥)
يعني لم يعله ذلك (١٦) [وذاك أراد أنَّا واقعناهم ولم تَبْرَأُ جراحاتهم](١٧).
__________________
(٥) في ز : التي تجعل.
(٦) سقط حرف العطف في ت ٢ وز.
(٧) سقطت في ت ٢ وز.
(٨) سقط اسم الفرّاء في ز.
(٩) زيادة من ز.
(١٠) زيادة من ت ٢ وز.
(١١) في ز : والقردف وهو خطأ.
(١٢) في ت ٢ : ما يقشّر.
(١٣) سقطت : وإذا يبست في ت ٢.
(١٤) لم يذكر اسم الشاعر في ت ٢ ولا في ز. وذكر في حاشية ت ١ ، وهو عنترة بن شداد.
(١٥) البيت كاملا هو :
علالتنا في كل يوم كربهة |
|
بأسيافنا والقرح لم يتقرّف |
انظر الديوان ص ٨٧.
(١٦) في ز : أي لم يعله.
(١٧) زيادة من ز.