وقال (١١) أبو زيد : فإن (١٢) كان في الطّعام حَصًى فوقع بين أضراسِ الآكل قال (١٣) : قَضَضْتُ مِنه ، وقد قَضَ الطّعامُ يَقِضُ قَضَضًا ، وهو طعام قَضِضٌ. وقال (١٤) أبو عبيدة : يقال (١٥) : طعام قليلُ النَّزْلِ والنَّزَلِ. وقال الكسائي : يقال (١٦) : طعام مَؤوفٌ [مِثَالُ مَخُوفٍ](١٧) ، أي أصابته آفة مثال مَعُوفٍ (١٨). وقال (١٩) الأموي : النَّقَاةُ ما يلقى من الطّعام / ٤٨ ظ / ويرمى به. [قال أبو عبيد](٢٠) : سمعتها من أَبِي قَطَرِي (٢١). والنَّقَاوَةُ خِيَارُهُ. والْعُصَافَةُ ما سَقَطَ من السُّنْبُلِ مثل التِّبْنِ ونحوه.
__________________
(١١) سقطت في ت ٢ وز.
(١٢) في ت ٢ : وإذا.
(١٣) سقطت في ت ٢.
(١٤) سقطت في ت ٢ وز.
(١٥) سقطت في ت ٢ وز.
(١٦) في ت ٢ وز : الكسائي (فقط).
(١٧) زيادة من ت ٢ وز.
(١٨) «مثال معوف» ساقطة في ت ٢ وز.
(١٩) سقطت في ت ٢ وز.
(٢٠) زيادة من ت ٢.
(٢١) في ت ٢ : سمعته من أبي قطري وفي ز : قال : سمعته من أبي قطري. ولم نعثر على ترجمة لأبي قطري.