[بسيط]
لَا يُسْلمُونَ قَرِيحًا حَلَّ وَسْطَهُمُ |
|
يَوْمَ اللِّقَاءِ وَلَا يُشْوُونَ مَنْ قَرَحُوا |
أي جرحوا (٢٣). وقال الله تبارك وتعالى : (إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ) (٢٤). الأموي : فإذا صَلَحَ وتماثل قيل أَرَكَ يَأْرِكُ أُرُوكًا. الكسائي : فإذا عَلَتْهُ جلدة للبُرْءِ قيل : جَلَبَ يَجْلِبُ ويَجْلُبُ وَأَجْلَبَ يُجْلِبُ. أبو زيد : فإن (٢٥) تقشّرت الجلدة عنه للبرء قيل : تقشقش ، فإن بقيت له آثار بعد البرء قيل : عَرِبَ يَعْرَبُ عَرَبًا ، وحَبِرَ حَبَرًا ، وَحَبِطَ حَبَطًا ، كلّ هذا من الأثر ، وقد أَحْبَرَ (٢٦). يقال للجرح إذا تقشّر : تَقَرَّفَ ، واسم الجلدة القِرْفَةُ قال الشاعر (٢٧) : [طويل]
وَالْقُرْحُ لَمْ يَتَقَرَّفِ (٢٨)
ويقال : أَقْرَنَ الدُّمَّلُ إذا حان أن يتفقّأ ، وأَقْرَنَ الدم واستقرن إذا كثر.
__________________
(٢٣) سقطت في ز.
(٢٤) من قوله : وقال الله ... إلى نهاية الآية مَسْهُوٌّ عنه في ز ، وفي ت ٢ : وقال الله جلّ ذكره. رقم الآية ١٤٠ من سورة آل عمران.
(٢٥) في ز : فإذا.
(٢٦) في ت ٢ وز : وقد أحبره.
(٢٧) هو عنترة بن شداد كما جاء في حاشية ت ١ ، وحاشية ت ٢.
(٢٨) البيت كاملا هو كما جاء في اللّسان ج ١ / ١٨٦.
علالتنا في كل يوم كريهة |
|
بأسيافنا والقرح لم يتقرف |