والدُّرُوعُ السُّلُوقِيَّةُ منسوبة إلَى سَلُوقِ قَرْيَة باليمن. والدِّلَاصُ اللَّيِّنَةُ ، والْمَسْرُودَةُ المَثقوبة ، والْفَضْفَاضَةُ الواسعة من الدُّرُوعِ ، والْمَوْضُونَةُ المنسوجةُ ، والجَدْلَاءُ المَجْدُولَةُ نحو الْمَوْضُونَةِ ، والْقَضَّاءُ التي فُرغ من عملها وأُحْكِمَ وقد قَضَيْتُهَا (٨) قال أبو ذؤيب : [كامل]
وَتَعَاوَرَا مَسْرُودَتَيْنِ قَضاهُمَا |
|
دَاوُودُ أوْ صَنَعُ السَّوَانِعِ تُبَّعُ (٩) |
ويقال : الْقَضَّاءُ الصُّلْبَةُ ، والسَّابِغَةُ الواسعة ، والذَّائلُ الطويلةُ [الذّيل](١٠) قال النابغة : [طويل]
وَنَسْجُ سُلَيْمٍ كُلَ قَضَّاءَ ذَائِلِ (١١)
وقال الحطيئة : [بسيط]
جَدْلَاءَ مُحْكَمَةٍ مِنْ نَسْجِ سَلَّامِ (١٢)
قال النابغة : سُلَيْمٌ وقال الحطيئة : سَلَّامٌ والمراد في اللفظ سُلَيْمانُ ، وفي المعنى داودُ النبي صلى الله عليه وسلم لأنّه أوّل من عمل الدّروع (١٣). [والنَّثْلَةُ والنَّثْرَةُ جميعا الواسعة](١٤). والدِّلَاصُ اللّيِنَةُ. والبَدَنُ الدِّرْعُ. والْقَتِيرُ رؤوسُ المَسَامِيرِ.
__________________
(٨) سقطت في ت ٢.
(٩) البيت في ديوان الهذليين ج ١ / ١٩.
(١٠) زيادة من ت ٢ وز.
(١١) البيت في الدّيوان ص ٢٠١ كالتالي :
وكل صمرت نثلة تبعية |
|
ونسج سليم كل قضاء نائل |
(١٢) البيت في الديوان ص ٧٥ كالتالي :
فيه الرماح وفيه كل سابغة |
|
جدلاء محكمة من نسيج سلام |
(١٣) التفسير الوارد بعد بيت الحطيئة ساقط في ت ٢ وز.
(١٤) زيادة من ت ٢ وز.