[طويل]
فَقُلْتُ أَتَبْكِي ذاتُ طَوْقٍ تَذَكَّرَتْ |
|
هَدِيلاً وقَدْ أَوْدَى وما كان تُبَّعُ |
يقول لم يُخلق تُبَّع بعد. الأصمعي : الشُّرْشُورُ طائر صغير مثل العصفور ، قال : يسميه أهل الحجاز الشُّرْشُور ، وتسمّيه الأعرابُ البِرْقِشَ. قال : والسُّبَدُ طائرٌ ليّنُ الريش إذا قَطر على ظهره قطرتان من ماء جرى ، وجمعه سَبْدَانٌ. أبو عمرو : التَّنَوُّطُ طير واحدتها تَنَوُّطَةٌ. وقال الأصمعي : إنّما سمّي تَنَوُّطًا لأنّه يُدَلِّي خيوطا من شجرة ثمّ يُفرّخ فيها. وقال أبو زيد نحو قول الأصمعي. الكسائي : القَارِيَةُ طيرٌ خُضر تحبّها (٨) الأعرابُ ، يشبّهون الرجل السخيّ بها (٩). أبو عمرو : القَارِيَةُ والجمع قَوَارٍ وهي طيرٌ خُضْرٌ / ٨٤ و/ وهي التي تُدعى القَوَارِيرَ ، وقال ابن مقبل : [طويل]
والْقَوَارِي الْخُضْرَ في المَاءِ جُنَّحُ (١٠)
الأصمعي : ابن دَأْيَةَ [هو](١١) الغرابُ ، يسمّى بذلك لأنّه يقع على دَأْيَةِ البعير فينقرها. والدَّأْيَةُ الموضع الذي يقع عليه ظَلِفَةُ الرَّحْلِ فتَعْقِرُهُ. وقال : القَطَاةُ المَارِيَّةُ [بتشديد الياء](١٢) هي الملساءُ. غيره : اليَعَاقِيبُ ذُكُورُ
__________________
ـ إليه لأنّه شاعر غزل. وهو عند ابن سلام في الطبقة السادسة من الإسلاميين. انظره في الأغاني ج / ٣٠٥ ـ ٣٥٥ والشعر والشعراء ج ١ / ٣٢٢ ـ ٣٢٤ ، وطبقات فحول الشعراء ج ٢ / ٤٤٧ وما بعدها.
(٨) في ت ٢ وز : تحبّه.
(٩) في ت ٢ وز : به.
(١٠) من «أبو عمرو : القارية ... إلى ما بعد شطر بيت ابن مقبل ، ساقط في ت ٢ وز. وبيت ابن مقبل في الديوان ص ٣١ كالتالي :
لجون شام كلما قلت قد مضى |
|
سنا والقواري الخضر في الماء؟ |
(١١) زيادة من ت ٢ وز.
(١٢) زيادة من ت ٢ وز.