ليتبعوك. أُقْحِمَ أهل البادية إذا أجْدَبُوا (٢). وقال أبو عمرو : هَلْهَلْتُ أدركه أي كدتُ أدركه. ثَلَبْتُ الرجل طَرَدْتُهُ (٣) ، [وثَلَبْتُهُ إذا عبته وطَعَنْتُ في حسبه](٤). أبو زيد : رَمَيْتُهُ (٥) بِصِمَاتِهِ وسِكَاتِهِ أيْ بِما صَمَتَ منه وسكت (٦) ، وهي الصُّمْتَةُ ، والسُّكْتَةُ كلّ شْيءٍ أسكتّ به صبيّا أو غيره أتَيْتُ فلانا ثم رجعتُ على حَافِرَتِي أي في طريقي الذي أصْعَدْتُ فيه خاصّة. الكسائي في الحَافِرَةِ مثله. وقال : النَّقْدُ عند الحافرة أي (٧) عند أوّل كلمةٍ. آزَيْتُ على صَنِيعُ فلان إيزَاءًا أضعفتُ عليه وأنشد لرؤبة في آزَيْتُ (٨) : [رجز]
تَغْرِفُ مِنْ ذِي غَيِّثٍ وَتُؤْزِي (٩)
أي تُفْضِلُ عليه. تَقَادَعَ القومُ تَقَادُعًا وتَعَادَوْا تَعَادِيًا معناهما أن يموت بعضهم في إثر بعض وأنشد : [طويل]
فَمَا لَكِ مِنْ أرْوَى تَعَادَيْتِ بِالْعَمَى |
|
وَلَاقَيْتِ كَلَّابًا مُطِلًّا وَرَامِيًا (١٠) |
والأَرْوَى جماعة الأَرْوِيَةِ. أثَفْتُ الرّجل آثِفُهُ أثْفًا أيْ (١١) تبعته ، والآثِفُ التّابعُ. بُعْتُ الحَبْلَ (١٢) أبُوعُهُ بَوْعًا إذا مددت يديْك (١٣) معه حتى يصير
__________________
(٢) سقطت كل الجملة في ت ٢ وز.
(٣) في ز : إذا طردته.
(٤) زيادة في ت ٢.
(٥) في ت ٢ : رميت.
(٦) في ز : بما سكت به وصمت.
(٧) سقط حرف التفسير في ت ٢.
(٨) سقطت : في آزيت ، في ت ٢.
(٩) ذكر في اللّسان ج ١٨ / ٣٣ منسوبا إلى رؤبة.
(١٠) لم نهتد إلى معرفة قائله.
(١١) سقطت في ت ٢.
(١٢) في ز : بُعت الرجل الحبل.
(١٣) في ز : يدك.