اسْتَخَرْتُ الرّجل استعطَفته ، قال الكميت : [متقارب]
وَلَنْ يَسْتَخِيرَ رُسُومَ الدِّيَارِ |
|
بِعَوْلَتِهِ ذُو الصِّبَا الْمُعْوِلُ (٦٠) |
الْمَنْجُوفُ الْمَحْفُورُ قال أبو زبيد : [بسيط]
إلَى جَدثٍ كَالْغَارِ مَنْجُوفِ (٦١)
قَبَرَهُ الله في الصَلَّةِ وهي الأرض. أبو عبيدة (٦٢) : كلّ شيء بَاءَ (٦٣) بشيء فهو له عَرَارٌ ، قال الأعشى : [مجزوء الكامل]
[حَتَّى تَكُونَ عَرَارَةٌ |
|
مِنَّا فَقَدْ كَانَتْ عَرَارَهْ](٦٤) |
أبو زيد : أمْتَعْتُ بأهلي ومَالِي وغير ذلك بمعنى تَمَتَّعْتُ به (٦٥) ، قال (٦٦) : ومنه قوله : [طويل]
وَكَانَا بِالتَّفَرُّقِ أمْتَعَا (٦٧)
__________________
ـ يذنبكم حمل الدهيم وما يربى |
|
......................... |
(٦٠) البيت في الديوان ج ١ / ٤٠.
(٦١) قال هذا البيت يرثي به عثمان بن عفّان رضي الله عنه ، والبيت كاملا هو :
ان كان مأوى وفود الناس راح به |
|
رهط إلى جدث كالغار منجوف |
أنظر اللسان ج ١١ / ٢٣٦.
(٦٢) سقطت في ز.
(٦٣) في ز : نأى.
(٦٤) زيادة من ت ٢. وقد ورد في ت ١ وز ما يلي : «قال الأعشى :
فقد كان لهم عرارا |
|
.................... |
والبيت كما أثبتناه من ت ٢ غير مثبت في الديوان.
(٦٥) في ت ٢ وز : تمتّعت (فقط).
(٦٦) سقطت في ت ٢ وز.
(٦٧) البيت للرّاعي ، وهو حُصَيْنُ بن معاوية وقد سبق أن عرّفنا به. ذكر ابن منظور البيت في اللّسان ج ١٠ / ٢٠٨ ونسبه إلى الرّاعي أيضا وهو :
خليلين من شعبين شتى تجاورا |
|
قليلا وكانا بالتفرق أمتعا |