الكسائي : طال ما أُمْتِعَ بالعافية في معنى مُتِّعَ وتَمَتَّعَ (٦٨). غيره : تَكْبِيرُ رُوَيْدٍ رُودٌ ، وأنشد : [بسيط]
كَأنَّهَا مِثْلُ مَنْ يَمْشِي عَلَى رُودِ (٦٩)
[الكسائي](٧٠) : زَلَعْتُ جلده على النّار (٧١) أزْلَعُهُ [أحرقته](٧٢). الفرّاء : ذهبت فَهَنَيْتُ كِنَايَةُ فعلتُ من قولك هَنَّ. الفرّاء : عَكَلَ يَعْكُلُ عَكْلاً مثل حَدَسَ يَحْدِسُ حَدْسًا إذا قال برأيه ، ومثله عَشَنَ برأي واعْتَشَنَ. / ٩٩ ظ / أبو عمرو وأبو زيد : أجَلْتُ عليهم آجلُ أجْلاً ، أبو زيد (٧٣) : جَرَرْتُ جَرِيرَةً. وقال أبو عمرو : جَلَبْتُ ، وهو قول خوّات بن جبير في الجاهلية : [طويل]
وَأهْلِ خِبَاءٍ صَالِحٍ ذَاتُ بَيْنِهِمْ |
|
قَدِ احْتَرَبُوا فِي عَاجِلٍ أنَا آجِلُهْ |
أي (٧٤) جالبه. غيرهم (٧٥) : الضَّيْكَلُ الرّجل العريانُ. أبو عبيدة : يَئِسْتُ علمتُ ومنه قول سحيم بن وثيل الرّياحي : [طويل]
أقُولُ لأهْلِ الشِّعْبِ إذْ يَأْسِرُونَنِي |
|
ألَمْ تَيْأَسُوا أنِّي ابْنُ فَارِسِ زَهْدَمِ |
__________________
(٦٨) ورد كلام الكسائي في ز ، بعد قول الفرّاء عند الكلام على الاعتشان.
(٦٩) نسب ابن منظور في اللسان ج ٤ / ١٧١ هذا البيت إلى شاعر يسمّى الجموح الظفري وقد بحثنا له عن ترجمة فيما لدينا من مراجع فلم نجد ، والبيت كاملا هو :
تكاد لا تثلم البطحاء وطاتها |
|
كأنها ثمل يمشي على رود |
(٧٠) في ت ٢ وز : بالنّار.
(٧١) في ت ٢ وز : بالنّار.
(٧٢) زيادة من ت ٢.
(٧٣) سقطت في ز.
(٧٤) في ت ٢ وز : يعني.
(٧٥) في ز : غيره.