[رجز]
وَالرَّحْلُ يَقْتَنُ اقْتِنَانَ الأعْصَمِ (٨٤)
غيره : مَا أبْرَحَ هذا الأمرَ أي (٨٥) ما أعجبه ، قال الأعشى :
[متقارب]
فَأبْرَحْتُ رَبًّا وَأبْرَحْتُ جَارَا (٨٦)
/ ١٠٠ و/ أي أعجبت. الإلَاصَةُ (٨٧) إدَارَتُكَ الإنسان على الشيء تطلبه منه ، يقال : مازلت أُلِيصُهُ على كذا وكذا. عن الكسائي : دَمَ يَدِمُ دَمَامَةً ، وعنه : كَمْ سِقْيُ أرْضِكَ؟ أي كم حظّها من الشّرب؟ وعنه : أحْنَكَتْهُ السِّنُ إحْنَاكًا. وعنه : الرَّامِكُ بالكسر (٨٨) للذي يسمّيه الناس الرَّامِكَ من الطِّيبِ ، والرَّامِكُ الرَّجلُ المقيمُ (٨٩). وعنه : ضربوه فما وَطَّشَ إليهم تَوْطِيشًا أي لم يدفع عن نفسه. وعنه : لَحَيْتُ الرّجلَ ألحاهُ لَحْوًا. وعنه : أتينا فلانا فَارْتَدَفْنَاهُ أي أخذناه أخذًا. وعنه : أصبنا عنده مَرْتَعَةً من طعام أو شراب ، كما يقال : أصبنا مَرْتَعَةً من الصّيْد أي قطعة. بَلَجَ الصّبحُ وغَيْرُهُ (٩٠) يَبْلُجُ بُلُوجًا. عن الكسائي : أوْعَبَ بنو فلان لبني فلان إذا لم يبق منهم أحد إلّا جاؤوهم. وعنه : فَدَمَ على فيه بالفدَامِ يَفْدِمُ فهو مَفْدُومٌ.
__________________
(٨٤) لم نهتد إلى معرفة قائله.
(٨٥) سقط حرف التّفسير في ت ٢ وز.
(٨٦) البيت في الديوان ص ٨٢ كما يلي :
أقول لها حين جد الرحيـ |
|
ل أبرحت ربا وأبرحت جارا |
(٨٧) في ت ٢ وز : الإلاصةُ مثل العِلاصة.
(٨٨) في ز : بكسر الميم.
(٨٩) من قوله : «للذي ... إلى ... المقيم» ساقط في ت ٢ وز.
(٩٠) سقطت في ت ٢.