[متقارب]
يَعِزُّ العَوَادِي سَهْلَ الطَّرِيقِ |
|
إذَا طَابَقَتْ وغُشِينَ الْجِرَارَا (٨) |
والْفِنْدُ الشِّمْرَاخُ العظيم. والطُّنُفُ نحو من الحَيْدِ. والمَخْرِمُ منقطع أنف الجبل. والخَنَاذِيذُ هي الشَّمَارِيخُ الطّوال المشرفةُ (٩) واحدتها خِنْذِيذَةٌ. والْمَلَقَاتُ واحدتها مَلَقَةٌ وهي الصُّفُوحُ اللَّيِّنَةُ المتزلّقة منه. والمِنْقَلُ (١٠) الطريق في الجبل ، والأجْذَالُ ما برز فظهر من رؤوس الجبال واحدها جِذْلٌ. واللِّصْبُ الشِّعْبُ الصغير في الجبل. والشِّقْبُ كالشَّقِّ يكون فيه وجمعه شِقَبَةٌ وشُقُوبٌ وشِقَبٌ (١١). واللِّهْبُ مَهْوَاةٌ ما بين كلّ جبليْن. والنَّفْنَفُ نحو منه. والسَّنَدُ المرتفع في أصل الجبل ، والقَبَلُ مثله. والْحَضِيضُ القَرَارُ من الأرض بعد منقطع / ١٠١ و/ الجبل. أبو عبيدة : الخَلِيفُ ما بين الجبليْن. أبو عمرو : الحُضُنُ [مرفوعة الضاد](١٢) أصل الجبل. غيره : الفَأْوُ ما بين الجبليْن ، وقال ذو الرمّة : [بسيط]
حَتَّى انْفَأَى الْفَأْوُ عَنْ أعْنَاقِهَا سَحَرَا (١٣)
[الْفَأْوُ الصَّدْعُ](١٤). والقُرْنَاسُ شبه الأنف يتقدّم من الجبل وقال مالك
__________________
(٨) لم يذكر ابن سيده هذا البيت في المخصّص رغم اعتماده كليّا على أبي عبيد في هذا الباب وفي غيره من الأبواب ، كما أنّ ابن منظور لم يستشهد بهذا البيت رغم اعتماده على أبي عبيد في تفسيره لكلمة جرّ.
(٩) في ز : العظيمة منها.
(١٠) في ز : ومنه المنقل.
(١١) سقط الجمعان الثاني والثالث في ت ٢ وز.
(١٢) زيادة من ز.
(١٣) البيت في الديوان ص ٢٦٦ كما يلي :
راحت من الخرج تهجيرا فما وقفت |
|
حتى آنفای الفاو عن أعناقها سحرا |
(١٤) زيادة من ز.