والشِّرَاجُ مجاري الماء من الحِرَارِ إلى السّهولة واحدها شَرْجٌ. أبو عمرو في الشِّرَاجِ مثله. والسَّوَاعِدُ (٢) مجاري البحر التي تصبّ إليه الماء / ١٠٥ و/ واحدها سَاعِدٌ والأنْشَاجُ أيضا مجاري الماء واحدها نَشَجٌ. والرِّجَلُ مسائل الماء واحدتها (٣) رِجْلَةٌ. الفرّاء : النَّوَاشِعُ مجاري الماء في الوادي. غيره : الكِرَابُ واحدتها كَرَبَةٌ وهي مجاري الماء ، قال أبو ذؤيب يصف النّحل : [طويل]
جَوَارِسُهَا تَأْوِي الشُّعُوفَ دَوَائِبَا |
|
وَتَنْصَبُّ ألْهَابًا مَصِيفًا كِرَابُهَا (٤) |
ويُرْوى مَضِيفًا كِرَابُهَا (٥) [يقال لِهْبٌ وألْهَابٌ ويُروى مَضِيفًا ، وهو من ضَافَ السّهم وصَافَ](٦). يُقال منه ضَافَ السَّهْمُ معجمٌ وصَاف غير معجم والصّاد أكثر (٧). والمَصِيفُ المعوجّ. والنَّوَاصِفُ مجاري الماء واحدتها نَاصِفَةٌ ، قال طرفة بن العبد (٨) : [طويل]
كَأنَّ حُدُوجَ المَالِكِيَّةِ غُدْوَةً |
|
خَلَايَا سَفِينٍ بِالنَّوَاصِفِ مِنْ دَدِ (٩) |
__________________
(٢) في ت ٢ وز : قال : والسواعد.
(٣) في ت ٢ : واحدها.
(٤) البيت في الديوان ج ١ / ٧٥ مع اختلاف :
جوارسها تاري الشعوف دوائبا |
|
وتنقض الهابا مصيفا شعابها |
(٥) سقط ما بعد بيت أبي ذؤيب في ت ٢.
(٦) زيادة من ز.
(٧) كلّه ساقط في ت ٢ وز.
(٨) في ت ٢ وز : قال الشاعر (دون ذكر اسمه).
(٩) البيت في اللّسان ج ١١ / ٢٤٧ وهو منسوب لطرفة أيضا ، ولم يُثبت في ديوانه.