بين كلِّ جبليْ رملٍ. والعَذابُ مُسْتَرَقُّ الرّملة حيث يذهب معظمها ويبقى شيء من ليّنها. أبو عبيدة : في العَدَابِ مثله ، قال : والخَمِيلَةُ مثله. الأصمعي : واللَّبَبُ ما اسْتَرَقَّ وانحدر من الرّمل. والأَوْعَسُ السّهل الليّن من الرّمل. والهَيَامُ الذي لا يتمالك أن يسيل من اليد من لينه. والرَّغَامُ الليّن أيضا وليس برمل (١٣). والدَّهَاسُ كلّ ليّن لا يبلغ أن يكون رمْلا وليس بتراب ولا طين. والوَعْثُ كل ليّن سهل وليس بكثير الرّمل جدّا. والخَشَّاءُ أرض فيها رمل ، يقال : أَنْبَطَ في خَشَّاءَ. والْمَرْدَاءُ وجمعها مَرَادٍ وهي رمال منبطحة لا نبت فيها ومنه (١٤) قيل للغلام : أمْرَدُ. والعَاقِرُ الرّملة لا تنبت شيئا [مشتق من المرأة العاقر](١٥) أبو عبيدة : العَاقِرُ العظيم من الرّمل. قال : والحِقْفُ المعوجّ منه ولا يكون إلا مع قلّة ، والدَّعْصُ أقلّ منه. والدَّكْدَاكُ ما الْتَبَدَ منه بالأرض. أبو زيد : اللَّبَبُ من الرّمل ما كان قريبا من جبل أو رمل. أبو عمرو : القَعِيدَةُ من الرّمل التي ليست بمستطيلة. الفرّاء : الخَبُ من الرّمل الحَبْلُ إلّا أنّه لَاطِئٌ بالأرض. الأصمعي : الخِبَّةُ والطِّبَّةُ والخَبِيبَةُ والطِّبَابَةُ كل هذا طرائق من رمل أو سحاب. أبو عمرو : الطِّرْفِسَانُ القطعة من الرّمل ، قال ابن مقبل : [طويل]
وَوَسَّدْتُ رَأْسِي طِرْفِسَانًا مُنَخَّلاً (١٦)
غيره : الهِدَمْلَةُ الرّملة الكثيرة الشّجر. والقِنْعُ أسفل الرّمل وأعلاه. والعَوْكَلَةُ العظيمة من الرّمل ، قال ذو الرّمة :
__________________
(١٣) في ت ٢ وز : والرّغام لِينٌ وليس بالذي يسيل من اليد.
(١٤) في ز : ومنها.
(١٥) زيادة من ت ٢.
(١٦) البيت في الديوان ص ٢١١ على النحو التّالي :
أنيحت فخرت فوق عوج ذوابل |
|
ووسدت رأسي طرفسانا منخلا |