كان مطركم؟ فقالت : غِثْنَا ما شئنا. اليزيدي : أرض مَدِيمَةٌ من الدِّيمَةِ. أبو زيد : عَمَدَتِ الأرضُ عَمَدًا إذا رَسَخَ / ١٠٨ ظ / فيها المطر إلى الثَّرَى حتّى إذا قَبَضْتَ عليه في كفّك (١٣) تعقّد وجَعُدَ. قال ويقال : أرض ثَرْيَاءُ إذا كانت ذاتَ ثَرًى. الكسائي والأصمعي : أرض مَجْرُوزَةٌ من الجُرَزِ وهي التي لم يصبها المطر ويقال : التي قد أُكِلَ نباتُها. الكسائي : أرض غُفْلٌ وفِلٌ كلتاهما لم تُمْطَرْ. أبو عبيدة : الخَطِيطَةُ الأرض لم تُمْطَرْ بين أرضيْن ممطورتيْن. وعن أبي عمرو (١٤) : وهي الخَطِيطَةُ والقَوَايَةُ والخَوْبَةُ ، يُقال (١٥) قد قوي المطر يقْوى إذا احتبس.
تمّ الجزء الأوّل
ويليه ـ إن شاء الله ـ الجزء الثاني مبدوءًا
بباب الأرض ذات السّباع والهوامّ وغيرها
__________________
(١٣) في ت ٢ : بكفّك.
(١٤) في ز : أبو عمرو.