العظام. أبو زيد (٤٨) : الشَّفَلَّحُ من الرجال / ٦ و/ الواسع المنخرين العظيم الشفتين ، ومن النساء الضخمة الأَسْكَتَيْنِ الواسعة المَتَاعِ (٤٩). الكسائي : الأَفْرَقُ الذي نَاصِيَتُهُ كأنّها مَفْرُوقَةٌ ومنه قيل (٥٠) [دِيكٌ](٥١) أَفْرَقُ وهو الذي له عُرْفَانِ ، ومن الخيل النَّاقِصُ أحَدِ (٥٢) الوَرِكَيْنِ. وَالأَفْتَخُ الليّنُ مَفَاصِلِ الأَصَابعِ مع عرض. وَالأَبْلَجُ الذي ليس بِمَقْرُونٍ. وَالأفْطا الأَفْطَسُ. عن أبي عمرو (٥٣) : الأَبْلَدُ الذي ليس بمقرون وهي الْبَلْدَةُ وَالبُلْدَةُ. الأحمر : الأدَنُ المُنْحَنِي الظَّهْرِ بالدال والأذَنُ الذي يسيل منخراه [بالذال](٥٤). ويقال لذلك الذي (٥٥) يَسيلُ منه الذَّنِينُ. قال أبو عبيد : يقال منه (٥٦) ذَنِنْتُ ذَنَنًا بالذّال وذَنَ الْمِنْخَرُ يَذِنُ إذا سال منه الذَّنِينُ (٥٧) وقال (٥٨) الشّماخ ... من بني ثعلبة بن بدر (٥٩) : [وافر]
تُوَائِلُ مِنْ مِصَكٍّ أنْصَبَتْهُ |
|
حَوَالِبُ أسْهَرَيْهِ (٦٠) بِالذَّنِينِ |
__________________
(٤٨) في ز : أبو عمرو.
(٤٩) في ز : الفرج.
(٥٠) ساقطة في ز.
(٥١) في ت ١ وت ٢ : دِيقٌ والإصلاح من ز.
(٥٢) في ت ٢ : إحدى.
(٥٣) في ز : أبو عمرو.
(٥٤) زيادة من ز.
(٥٥) في ز : للذي.
(٥٦) سقطت منه في ت ٢ وز.
(٥٧) سقط الكلام الواقع بين «ذننت ... والذّنين» في ت ٢.
(٥٨) سقطت في ز.
(٥٩) هو الشماخ بن ضرار مخضرم ممن أدرك الجاهلية والإسلام له أخوان شاعرن هما مزرّد ويزيد. والشماخ أكثر شهرة منهما انظره في الأغاني مجلد ٩ / ١٥٤ ـ ١٦٨ وخزانة الأدب ج ١ / ٥٢٦ والشعر والشعراء ج ١ / ٢٣٢ ـ ٢٣٥ وطبقات فحول الشعراء ج ١ / ١٣٢ ـ ١٣٥.
(٦٠) في ز : أشهرته والبيت في الديوان ص ٣٦٢.