وجُعْشُمٌ [وكُنْدُرٌ](٧) وكُنَيْدِرٌ وكُنَادِرٌ وقُصَائِصٌ (٨) وَقَصْقَصَةٌ وَإرْزَبٌ. الأموي (٩) : الْجِعْرِمُ (١٠) بتأخير العين وتقديم الجيم (١١) والتَّيَّازُ نحوه.
[قال أبو عبيد](١٢) : قال القطامي : [وافر]
إذَا التَّيَّازُ ذُو الْعَضَلَاتِ قُلْنَا |
|
إلَيْكَ إلَيْكَ ضَاقَ بِهَا ذِرَاعَا (١٣) |
غيره : الْحَوْشَبُ العظيمُ البَطْنِ. قال الأعلم الهذلي (١٤) : [مجزوء الكامل]
وَتَجُرُّ مُجْرِيَةٌ لَهَا |
|
لَحْمِي إلى أجْرٍ حَوَاشِبْ |
والْمِجْشَابُ الغليظُ ، قال أبو زبيد الطائي (١٥) : [بسيط]
تُولِيكَ كَشْحًا لَطِيفًا لَيْسَ مِجْشَابًا (١٦)
__________________
(٧) زيادة من ت ٢.
(٨) في ت ٢ : قصقصة وقصائص.
(٩) في ت ٢ : وقال الأموي.
(١٠) في ت ٢ : وهو العجرم.
(١١) سقطت هذه العبارة في ت ٢.
(١٢) زيادة من ت ٢.
(١٣) البيت في الديوان ص ٤٠.
(١٤) واسمه حبيب بن عبد الله وهو أخو صخر الغيّ الهذلي ، أورد له السّكري في شرح أشعار الهذليّين شعرا كثيرا. انظره في الأغاني مجلد ٢٢ / ٣٨٢ وشرح أشعار الهذليين ج ١ / ٣٠٩ ـ ٣٢٩.
(١٥) ورد في النسختين ت ١ وت ٢ : قال أبو زيد وهو خطأ من النّساخ والإصلاح من اللّسان ج ١ / ٢٥٨. وأبو زبيد هو حرملة بن المنذر كان نصرانيّا وعلى دينه مات. وهو من المخضرمين. جعله ابن سلام في الطبقة الخامسة من الإسلاميين. انظره في الأغاني مجلد ١٨ / ١١٨ ـ ١٣٢ وخزانة الأدب ج ٢ / ١٥٥ والشعر والشعراء ج ١ / ٢١٩ ـ ٢٢٢ وشعراء النصرانية بعد الإسلام ص ٦٥ ـ ٩١ وطبقات فحول الشعراء ج ٢ / ٥٩٣ ـ ٦١٥.
(١٦) ورد البيت بشطريه في اللّسان ج ١ / ٢٥٨ وهو :
قراب حضنك لا بكر ولا تصف |
|
توليك كشحا لطفا لبس مجشابا |