بابُ الأَخْلَاقِ الْمَحْمُودَةِ فِي (١) النَّاسِ
قال (٢) الأصمعي : الدَّهْثَمُ مِنَ الرِّجالِ السّهلُ الليّنُ ، وقال (٣) أبو زيد : الْفَكِهُ الطيّبُ النفس الضَّحُوكُ. وقال (٤) الأموي : الشَّفْنُ (٥) / ١٣ و/ الكيّسُ. غيره : هو الذي ينظر بمؤخّر عينه (٦). وقال (٧) الأصمعي : الْقَلَمَّسُ الواسع الخلق. والْغِطَمُ مثله. والْخِضْرِمُ الكثير العطيّةِ ، والْخِضَمُ مثله ، وكلّ شيء كثير خِضْرِمٌ قال : وخرج الْعَجَّاجُ (٨) يريد الْيَمَامَةَ فاستقبله جَرِيرُ بن الخَطَفَى (٩) فقال أين تريد؟ قال : [أريد](١٠) الْيَمَامَةَ ، قال (١١) : تَجِدُ بها نبيذًا خِضْرِمًا أي كثيرا. والصِّنْتِيتُ السيّدُ الشريفُ مثل الصنديدِ. والْمَلَاثُ مثله وجمعه مَلَاوِثُ وقال الشاعر : [مجزوء الكامل]
هَلَّا بَكَيْتَ مَلَاوِثًا |
|
مِنْ آلِ عَبْدِ مَنَافِ |
__________________
(١) في ز : من.
(٢) سقطت في ت ١ وت ٢.
(٣) سقطت في ز.
(٤) سقطت في ت ٢ وز.
(٥) في ز : الشُّفِنُ (بكسر الفاء لا بتسكينها).
(٦) «غيره ... بمؤخر عينه» : ساقط في ت ٢ وز.
(٧) سقطت في ت ٢ وز.
(٨) هو عبد الله بن رؤبة ويكنى أبا الشعثاء. والشعثاء ابنتُهُ وقد غلب عليه اسم العجاج لبيت قاله : حتى يعج عندها من عجعجا. عاش في عهد بني أمية ومدحهم ونال صلاتهم وقد كان من كبار الرجّازين وكذلك ابنه رؤبة. انظره في الأغاني مجلد ٥ / ١٣ ومجلده ١٠ / ١٥٧ ـ ١٦٠ والشعر والشعراء ج ٢ / ٤٩٣ ـ ٤٩٤ وشعراء النصرانيّة ص ٢٢٨ ـ ٢٣٧ وطبقات ابن سلام ج ١ / ٧٧ ـ ٧٩ والمؤتلف ص ١٢١.
(٩) ويكنى جرير أبا حرزة وهو والفرزدق والأخطل المقدمون على شعراء الإسلام الذين لم يدركوا الجاهلية الأغاني ج / ٨ ٣ ـ ٨٩ والشعر والشعراء ج ١ / ٣٧٤ ـ ٣٨٠ وطبقات ابن سلام ج ١ / ٣٧٤ وما بعدها والمؤتلف والمختلف ص ٧١.
(١٠) زيادة من ت ٢ وز.
(١١) في ز : فقال.